هل نحن من نصنع الحياة لانفسنا أم الأخرون، أم أن الحياة هى التي تصنعنا؟؟
تخيل انك ذلك الشخص الموهوب والنشيط الذي يمتلك العديد من القدرات والرغبات والقادر على كسب الكثير من المهارات إلا انك قد تعيش في حياة مليئة بالمشاكل والمتاعب والصعوبات وغيره من ظروف الحياة التي تسلب الإنسان ثقتة بنفسة وبالتالي قدرته على اتخاذ القرار.
نحن موجودون ومنغصات الحياة موجودة فهل ياترى نستطيع أنا وانت إبراز ما عندنا أم أن الحياة ستطبعنا بطابعها مهما كان.
من الجيد أن يعدد علينا سلبيات الحياة وسلبيتنا على وجه الخصوص فنتقبلها ونتعلم منها فتزداد إيجابياتنا في الحياة.
لكن من السئ جداً أن يتوقف الاّخرون عن ذكر تلك السلبيات فتزداد الاخطاء يوماَ بعد يوم وبالتالي يقل العمل النافع والمفيد في الحياة.
تخيل معى دائرتين أحداهما صغيرة وهو أنت والأخري كبيرة وهي الحياة،لاحظ أنك تعيش في الحياة كلما كبرت دائرتك بزيادة تأثيرك صغرت دائرة الحياة بظروفها وهذا ما يفعله الناجحون بتأثيرهم الايجابي في الحياة فتتسع دائرتهم ومعارفهم تكبر طموحاتهم في دائرة الحياة فيكونوا اهم من صنعوا الحياة ونحتو أسمائهم فيها...
فكن واحداَ منهم